جودة يؤكد التزام الأردن في مواصلة جهوده بحماية التراث

screen-shot-2016-10-31-at-2-51-40-pm

جودة يؤكد التزام الأردن في مواصلة جهوده بحماية التراث

636089472859832162

عمّان 8 أيلول (بترا)–أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة التزام الأردن الكامل بمواصلة بذل الجهد في سبيل حماية التراث وعلى كافة الصعد بالتعاون مع جميع المعنيين في المجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الإقليمي الوزاري الثاني بعنوان “التراث تحت التهديد”، الذي انطلقت اعماله اليوم الخميس، بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن نائب رئيس مجلس أمناء متحف الاردن.

وقال جودة خلال المؤتمر الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بالشراكة مع منظمة تحالف الآثار ومعهد الشرق الأوسط والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي “إن منطقتنا تقف اليوم على مفترق طرق صعب، جراء ما نراه من تحديات وتهديدات خطيرة لتراثنا الثقافي وإرثنا الحضاري من قبل العابثين، والعصابات الإجرامية والإرهابية، ومن القوى الظلامية التي تحاول زرع بذور الفتنة والكراهية في منطقتنا، والعالم”.

وأكد إن آثار الدول هي جزء من التراث الإنساني العالمي، وبما يجعل مسؤولية حمايته جماعية وبما يضمن الحفاظ عليه للأجيال القادمة، وان تحديات هذا المجال تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية في مواجهة سرقة التراث والعبث به وتدميره، الذي يؤدي لمحو التاريخ الذي بات جزءا من الدعاية التي تستخدمها المنظمات الإرهابية التي لا دين لها.

وأشار جودة إلى ان المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لعبت دوراً رئيساً في المحافظة على التراث والإرث الحضاري، كدور الوصاية الهاشمية على مدينة القدس التاريخية في الحفاظ على تراث المدينة العربي وعلى الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأوضح ان دور الأردن الهام كعضو غير دائم في مجلس الأمن في الدفع قدماً باتجاه تبني قرار مجلس الأمن رقم 2199 الذي يدين تدمير وسرقة التراث الثقافي، ويتبنى إجراءات حازمة لمحاربة السرقة غير المشروعة للقطع الأثرية والثقافية من العراق وسوريا، ودعوة جميع الدول لتأكيد التزامها لتطبيق قرار مجلس الأمن وما يرتبط به.

وأضاف ان الأردن ساهم في وضع مسألة “تدمير وتهريب وسرقة التراث الثقافي” على أجندة مجلس الأمن، وذلك من خلال الاجتماع الذي نظمه الأردن بشكلٍ مشترك مع فرنسا في مجلس الأمن في شهر نيسان من العام الماضي، ويعد الأول من نوعه.

وأشار إلى ان الأردن واصل اهتمامه بهذه المسألة، والذي أبداه خلال عملية التفاوض التي سبقت تبني القرار 2253 (2015) حول تمويل التنظيمات الإرهابية وتهديدها الأمن والسلم الدوليين، ودعمه للفقرات ذات الصلة بالموضوع في القرار، والتي جاءت لتؤكد على نصوص القرار 2199، منوهاً إلى ان الأردن لم يكتف ببذل الجهود ضمن أروقة مجلس الأمن وحسب، بل امتدت على إطار أوسع يغطي الجمعية الجامعة وأعضائها في الأمم المتحدة.

وأوضح جودة ان مؤتمر عمّان يأتي استكمالاً لمخرجات مؤتمر القاهرة العام الماضي، ويهدف إلى البناء على ما تم التوافق عليه عبر إطلاق آليات التنسيق المشترك المتوافق عليها والمتمثلة بفريق العمل العربي المعني بمكافحة نهب التراث، وترجمة الأفكار والمبادئ المتوافق عليها إلى خطة عمل لتعزيز التعاون بين دول المنطقة ورفع سوية التنسيق المشترك عبر إنشاء آليات لتبادل المعلومات وبناء القدرات وتثقيف سلطات إنفاذ القانون المحلي، وإطلاق حملات توعية عامة وخلق فرص عمل ريادية في محيط المواقع الأثرية، وعقد اتفاقيات جماعية بين دول المصدر ودول الطلب بهدف الحد من الاتجار غير المشروع وتهريب الآثار.

وأعرب عن تطلعاته وفق ما جاء في إعلان عمان 2016 حول “حماية التراث تحت التهديد” إلى إيقاف الخارجين على القانون ووقف المعتدين على التراث الإنساني من شراء الآثار التي سلبت ونهبت من دماء الأبرياء والمحافظين عليها، أملاً أن يخرج المؤتمر بتوصيات تشكل نقطة انطلاق لجهود تتسم بالاستمرارية وتهدف إلى إدامة العناية بالتراث الإنساني في منطقتنا والعالم.

بدورها أكد وزير السياحة والآثار لينا عناب، “اهتمام والالتزام ودعم الأردن للجهود والسبل كافة التي من شأنها حماية التراث الإنساني من النهب والدمار”.

وقالت “إن تنامي مشكلة النهب وتدمير التراث والاتجار غير الشرعي في القطع الاثرية أصبحت في تزايد كبير خلال السنوات السابقة، على الرغم من وجود كثير من الضوابط والتشريعات القانونية التي اتخذتها الدول للحد من هذه الظاهرة (المقلقة) بحسب وصفها”، داعية للعمل على تغيير الاتجاهات ونشر الفكر التوعوي بأهمية هذه المقدرات على جميع الأصعدة والمستويات الفكرية، للقضاء على هذه الظاهرة كما أسمتها.

وتطرقت عناب في حديثها، إلى تجربة الأردن في حماية مختلف المقدرات الحضارية من خلال سن القوانين والتشريعات الوطنية والضوابط والتعاون الدولي، منوهة إلى أن أول قانون للآثار في الأردن صدر عام 1934، مشيرة إلى أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة زاد حجم القضايا حيثُ بلغت 228 قضية.

كما دعت الى الاستمرار في تعزيز ما هو قائم من تشريعات وآليات لحماية المقتنيات الثقافية من الخطر من خلال تفعيل التشريعات القانونية بين الدول الأعضاء في اتفاقية اليونسكو والوصول إلى تشريعات موحدة لحماية الممتلكات الثقافية، وزيادة الرقابة للحد من السرقة.

وطالبت بإنشاء قواعد بيانات موحدة للقطع المضبوطة وتزويد اليونسكو والشرطة الدولية بنسخة عنها، والعمل على تحديثها بشكل مستمر، إضافة إلى نشر الفكر التوعوي بين جميع الأفراد وعلى جميع المستويات من خلال عقد ورشات ومؤتمرات وندوات ومحاضرات متخصصة بحماية التراث الثقافي، فضلاً عن تعزيز قدرة العاملين في دوائر الآثار والمؤسسات الفنية والدينية والعاملين في المطارات والمعابر.

من جهتها ثمنت رئيسة منظمة التحالف للآثار ديبرا ليهر، الجهود الأردنية في التنظيم لهذا الحدث الهام والهادف إلى رفع مستوى الوعي في مجال حماية التراث والممتلكات، مشيرة إلى ان حماية الثقافة تعد حماية الانسان وحماية طرق حياته وزيادة الروابط المجتمعية.

من جانبها أشارت رئيسة معهد الشرق الأوسط ويندي تشامبلرين إلى ان الحضور الكبير للمؤتمر يظهر التزام الجميع في مجال حماية التراث والثقافة والممتلكات لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.

فيما قدم مندوب عن جمهورية مصر العربية الدكتور محمود عفيفي لمحة عن مؤتمر القاهرة الدولي بعنوان “الممتلكات الثقافية تحدت التهديد”، وأبرز توصيات المؤتمر.

وأضاف عفيفي ان توصيات القاهرة تضمنت تأسيس لجنة استشارية دولية لتقديم النصح والمشورة والدعم لمجموعة العمل المعنية بسبل مكافحة النهب الثقافي، وإطلاق حملة توعوية بالدول التي يزداد فيها الطلب على شراء الممتلكات الثقافية المنهوبة للحد من ذلك، إضافة إلى النظر إلى إمكانية بدء مفاوضات لإعداد “مذكرة تفاهم ثقافية إقليمية”، تهدف إلى حظر التعامل مع المواد الثقافية المنهوبة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وأشار إلى أن توصيات القاهرة أكدت زيادة حملات التوعية الهادفة لحماية الممتلكات الثقافية ضد عمليات الحفر والتنقيب غير القانونية، أو تهريبها أو المتاجرة فيها، مع فرض عقوبات أكثر صرامة على ممارسيها، فضلاً عن بحث إنشاء وكالة مستقلة لمحاربة عمليات “غسيل الآثار” من خلال تقديم الشهادات المزورة بالتعاون مع الوكالات الدولية المختصة للمساعدة في تتبعها ووقف الاتجار فيها، وإبرام اتفاقية تعاون مشترك بين مصر والأردن في مجال الآثار والممتلكات الثقافية.

ويتضمن المؤتمر جلسة وزارية يشارك بها وزراء بهدف تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه التراث الثقافي في دول المنطقة، والخطوات التي اتخذتها الحكومات لمواجهتها، مع التركيز على التطورات منذ إعلان القاهرة 2015، وتسليط الضوء على مجالات التنسيق وفرص الدعم الإضافي.

كما يتضمن اجتماعاً لفريق العمل المعني بالمؤتمر على جلستين، تتمحور الأولى حول تبادل المعلومات، وبناء القدرات، وتعزيز سيادة القانون، فيما تتناول الأخيرة اتفاقيات التراث الثقافي الثنائية/ الإقليمية، وتعزيز التعاون في سوق الفن التراثي، وحملات التوعية المحلية والدولية، فضلاً عن الإعلان الختامي للمؤتمر.

–(بترا) م ش/ف ج 8/9/2016 – 03:52 م

بمشاركة عربية.. انطلاق أعمال مؤتمر “التراث تحت التهديد” غدا

screen-shot-2016-10-31-at-2-44-18-pm

بمشاركة عربية.. انطلاق أعمال مؤتمر “التراث تحت التهديد” غدا

عمان – يقام غدا في عمان المؤتمر الإقليمي السنوي الثاني “#التراث-تحت-التهديد”، وذلك تحت رعاية نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة،، بهدف تعزيز التعاون ما بين الدول العربية في مجال مكافحة التهريب غير المشروع وبيع التحف الحضارية المنهوبة من المنطقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية امس، ان المؤتمر يعقد باستضافة من الحكومة الأردنية و”التحالف للآثار” ومعهد الشرق الأوسط، ويجمع وزراء 17 دولة من جامعة الدول العربية، حيث ستقوم وزيرة السياحة والآثار لينا عناب برئاسة الجلسات.
ويسعى المشاركون في المؤتمر إلى تنسيق الجهود في مواجهة الخطر الذي يهدد الإرث الثقافي للمنطقة نتيجة لتعرض الآثار للنهب والتهريب والتدمير على أيدي ناهبي الآثار والمجرمين والجماعات الإرهابية، كما يعقد “فريق العمل الخاص بمكافحة نهب الإرث الثقافي”، والمؤلف من ممثلين حكوميين عن كل من الدول المشاركة، اجتماعه الافتتاحي خلال المؤتمر لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل للعام القادم بشأن الإجراءات المحددة التي سيتم اتخاذها ضمن هذه الجهود المشتركة.
ويستند هذا الحدث التاريخي إلى بيان القاهرة الذي صدر في عام 2015، عندما اجتمع وزراء عشر دول عربية لاتخاذ خطوات فاعلة لمكافحة الجرائم ضد التراث الحضاري، كما يأتي استكمالا للمنتدى الاستثنائي رفيع المستوى الذي عقد في أيلول “سبتمبر” من نفس العام خلال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
يذكر أن نهب الإرث الثقافي بات أداة لتمويل الجماعات الإجرامية والإرهابية بشكل متزايد، وما زالت المواقع الأثرية والتاريخية والدينية تحت التهديد نتيجة ّللنزاعات المسلحة والتدمير المستهدف وعمليات النهب المنظم.
وجنت جماعات إجرامية وإرهابية مثل عصابة داعش الإرهابية عدة ملايين من الدولارات من وراء نهب الإرث الثقافي، حيث تقوم بتوظيفها لتمويل عملياتها.
وتقر الدول العربية بضرورة قطع مصادر تمويل الأنشطة الإجرامية والإرهابية، بما في ذلك تلك التي منشأها بيع الآثار المنهوبة من مناطق الحروب والنزاعات.
وسيتم تسجيل وقائع الجلستين الافتتاحية والختامية، كما سيكون حضورهما مفتوحا أمام وسائل
الإعلام.- (بترا)

Qatar Participates in Ministerial Regional “Culture Under Threat” Conference in Jordan

qatar-news-agency-qna-logo

Qatar Participates in Ministerial Regional “Culture Under Threat” Conference in Jordan

Thursday September 08, 2016

qna_jordan_qat_culture_08092016

Amman, September 08 (QNA) – Qatar participated in the second Ministerial regional “Culture Under Threat” Conference hosted by Jordan which kicked off here on Thursday.

Qatar delegation to the conference was headed by the Director of Culture and Arts Department of the Ministry of Culture and Sports Ajlan Faleh Al-Hajri.

The conference aimed at advancing cooperation between Arab countries in the fight against the illegal smuggling and sale of cultural artifacts from the region.

The event, which is organized by Jordan’s Foreign Ministry in cooperation with the Ministry of Tourism and Antiquities, the Antiquities Coalition, and Middle East Institute (MEI) brought together ministers and officials from 17 Arab League countries.(QNA)

PDF of article here

 

وزيرة السياحة تطلق إعلان عمان 2016 حول حماية التراث

screen-shot-2016-10-31-at-2-44-18-pm

وزيرة السياحة تطلق إعلان عمان 2016 حول حماية التراث

screen-shot-2016-10-31-at-2-43-15-pm

عمان- أطلقت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب (إعلان عمان 2016 حول حماية التراث) خلال اختتام اعمال المؤتمر الإقليمي الوزاري الثاني بعنوان “التراث تحت التهديد”، الذي انطلقت اعماله صباح اليوم الخميس بمشاركة العديد من الدول العربية ومنظمات دولية.

وقالت عناب ان الدول المشاركة اتفقت على أن الجرائم ضد التراث هي جرائم ضد الحضارة الإنسانية، كما تتعهد هذه الدول بالعمل معاً لوقف الاتجار غير المشروع في المصادر التراثية. واضافت ان اعلان عمان يتضمن إنشاء آليات لتعزيز تبادل المعلومات، بما في ذلك ما يتصل بالممارسات الفضلى ومصادر المساعدة المالية وإمكانية إنشاء نظام تحقق لبلد المصدر للآثار المباعة في الخارج.

واشارت الى ان الاعلان يتضمن ايضا إطلاق مفاوضات ثنائية مع “دول الطلب” ودعوة جامعة الدول العربية للنظر في تقوية التعاون العربي المشترك لمكافحة نهب التراث، وتوفير تدريب شامل لوحدات مراقبة الحدود والجمارك لمكافحة تهريب الآثار، وأن تؤدي سلطات إنفاذ القانون المحلي دوراً رئيساً في منع الاتجار غير المشروع بالآثار، والبحث في سبل التعاون والمساعدة بما في ذلك من خلال المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية ومنظمات الأمم المتحدة.

كما يتضمن الاعلان إنشاء مشروع ريادي مع الدول المهتمة لاختبار خلق فرص عمل حول المواقع التراثية،وإنشاء وإطلاق حملة توعوية ضد شراء “الآثار المنهوبة والمسلوبة بالدماء” والتي جرى التوافق عليها في اجتماع أيار 2015 التراث تحت التهديد.

وقالت عناب ان هذا الاعلان هو ما تم الاتفاق عليه بين الدول المشاركة في المؤتمر وليكون قيمة اضافية للجهود الكبيرة التي نبذلها من اجل معالجة الخطر والتهديد الذي يواجه الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي.

واشارت الى ان هذا الجهد يأتي إدراكاً من الدول المشاركة للتهديد المستمر لموروثنا الثقافي ورفاهنا الاقتصادي وأمننا الوطني جراء أعمال النهب والتنقيب غير المشروع عن الآثار والاتجار فيها سواءً من قِبَل شبكات الجريمة المُنظمة أو من خلال عمليات التخريب والتدمير المُتعمدة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية.

وبينت ان الدول المشاركة في المؤتمر التي تمثل: الاردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا، ومصر والمغرب وموريتانيا، واليمن، وجامعة الدول العربية، التقوا في الاجتماع الوزاري الثاني لمؤتمر (التراث تحت التهديد) لتقوية التعاون الإقليمي في مجال محاربة نهب التراث.

وقالت ان هذا المؤتمر اليوم يأتي استكمالاً للجهود الإقليمية والدولية التي تنسجم مع ميثاق جامعة الدول العربية الهادف إلى تعزيز العمل العربي المشترك، وللبناء على المبادرات العربية ذات العلاقة.

وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسة وزارية شارك بها وزراء من الدول العربية بهدف تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه التراث الثقافي في دول المنطقة، والخطوات التي اتخذتها الحكومات لمواجهتها، مع التركيز على التطورات منذ إعلان القاهرة 2015، وتسليط الضوء على مجالات التنسيق وفرص الدعم الإضافي.

كما تضمن المؤتمر جلسات عمل تتمحور حول تبادل المعلومات، وبناء القدرات، وتعزيز سيادة القانون، واتفاقيات التراث الثقافي الثنائية/ الإقليمية، وتعزيز التعاون في سوق الفن التراثي، وحملات التوعية المحلية والدولية. (بترا)

FM stresses Jordan’s commitment to protecting cultural heritage

FM stresses Jordan’s commitment to protecting cultural heritage

Amman, Sept. 8 (Petra)–Deputy Prime Minister and Minister of Foreign and Expatriate Affairs Nasser Judeh, stressed Jordan’s commitment to continue efforts to preserve cultural heritage at all levels in cooperation with concerned international parties.

 Judeh’s remarks came at the opening of the second Ministerial regional “Culture Under Threat” Conference which kicked off on Thursday in the presence of Her Royal Highness Princess Sumayya Bint Al Hassan, Vice Chairman of the Board of Trustees of the Jordan National Museum.

 The minister pointed to the challenges facing the region and its cultural heritage due to the criminal and terrorist gangs that try to sow sedition and hatred in the region and the world.

 He said preserving international humanitarian heritage is a collective responsibility and that addressing this challenge requires concerted regional and international efforts.

 “Jordan, under the leadership of His Majesty King Abdullah II has played a major role to preserve cultural heritage, pointing to the Hashemites role in preserving Arab heritage in Jerusalem as well as Islamic and Christian holy sites.

 The conference aims to advance cooperation between Arab countries in the fight against the illegal smuggling and sale of cultural artifacts from the region.

 The event, which is organized by the Foreign Ministry in cooperation with the Ministry of Tourism and Antiquities, the Antiquities Coalition, and Middle East Institute (MEI), will bring together ministers from 17 Arab League nations.

 //Petra//

 8/9/2016 – 04:53:17 PMEndFragment    

PDF of article here

Dr Brodie attending Culture Under Threat conference, Amman Jordan, 8 September

Dr Brodie attending Culture Under Threat conference, Amman Jordan, 8 September

On 8 September, Neil Brodie will be attending the Second Culture Under Threat Regional Conference in Amman, Jordan.

Hosted by the Government of the Hashemite Kingdom of Jordan, with support from theAntiquities Coalition and the Middle East Institute, the conference will launch the Middle East and North African Task Force, to take concrete steps to combat the trafficking of cultural objects. 

Amman hosts conference to launch regional task force to combat cultural racketeering

Amman hosts conference to launch regional task force to combat cultural racketeering 

Amman, Sept. 6 (Petra) — Under the patronage of the Deputy Prime Minister and Minister of Foreign Affairs and Expatriates, Nasser Judeh, the second annual #CultureUnderThreat regional conference will be held in Amman on September 8, 2016 to advance cooperation between Arab countries in the fight against the illegal smuggling and sale of cultural artifacts from the region.

According to a statement released by the ministry, the opening and closing sessions of the conference are on the record and open to the media.

The statement said that for those wishing to attend the conference, they are asked to contact info.conf@fm.gov.jo to register to attend. More information about the conference is available online at theantiquitiescoalition.org/jordan2016.

The conference will be hosted by the Jordanian government, the Antiquities Coalition, and Middle East Institute (MEI), and will bring together ministers from 17 Arab League nations.

Lina Annab, Minister of Tourism and Antiquities, will head the proceedings. These regional leaders will coordinate actions to address the threat to cultural heritage emanating from antiquities looting, trafficking, and destruction by looters, criminals, and terrorist groups.

In addition, the Task Force Against Cultural Racketeering, consisting of government representatives from each country, will hold its inaugural meeting to finalize an action plan for the upcoming year on specific actions to be taken in this joint effort.

This historic event builds upon the Cairo Declaration released in 2015, in which ministers from 10 key Arab countries agreed to take steps to combat cultural crimes, and a follow-up high level forum held in September during the 70th session of United Nations General Assembly.

Cultural racketeering has increasingly become a financing tool for criminal and terrorist groups. Archaeological, historic, and religious sites are still at risk from armed conflict, targeted destruction, and organized plunder.

Criminal and terrorist groups, such as Daesh, have earned several million dollars from cultural racketeering, which is being used to fund their operations. Arab countries agree on the need to cut off all sources of criminal and terrorist financing activities, including those originating from blood antiquities.

PDF of article here

مشاركة المغرب في انطلاق المؤتمر السنوي الثاني للتراث تحت التهديد بعمان

مشاركة المغرب في انطلاق المؤتمر السنوي الثاني للتراث تحت التهديد بعمان

tttttt

انطلق، صباح اليوم الخميس، بعمان المؤتمر السنوي الثاني للتراث تحت التهديد، بمشاركة وزراء وممثلي عدد من الدول العربية من بينها المغرب.
ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه الحكومة الأردنية،بتعاون مع “التحالف للآثار”، ومعھد الشرق الأوسط، إلى تعزيز التعاون ما بين الدول العربية في مجال مكافحة التھريب غير المشروع وبيع التحف الحضارية المنھوبة، فضلا عن تنسيق الجھود في مواجھة الخطر الذي يھدد الإرث الثقافي للمنطقة نتيجة تعرض آثارها للنھب والتھريب والتدمير على أيدي ناھبي الآثار والمجرمين والجماعات الإرھابية.
وأبرزت كلمات ألقيت خلال الجلسة الافتتاحية أن نھب الإرث الثقافي بات أداة لتمويل الجماعات الإجرامية والإرھابية بشكل متزايد، لاسيما في ظل تواجد العديد من المواقع الأثرية والتاريخية والدينية التي ما زالت تحت عرضة التھديد نتيجة النزاعات المسلحة والتدمير المستھدف وعمليات النھب المنظم.
وأكدت أنه رغم وجود العديد من الضوابط والتشريعات القانونية التي اتخذتها الدول للحد من الاتجار غير الشرعي في القطع الأثرية، إلا أن هذه الظاهرة أصبحت في تزايد كبير خلال السنوات الأخيرة وأضحت مصدر قلق الجميع، مما يستدعي العمل على تغيير الاتجاهات المسلكية ونشر الفكر التوعوي بأهمية هذه المقدرات على جميع المستويات حفاظا على الهوية التاريخية والفنية للممتلكات الثقافية.
وشددت على ضرورة وجود آلية فاعلة لحماية المقتنيات الثقافية من الخطر خاصة من خلال تفعيل التشريعات والأطر القانونية بين الدول الأعضاء في اتفاقية “اليونسكو”، وزيادة الرقابة والحماية الأمنية للمقتنيات الثقافية للحد من سرقتها، وإنشاء قواعد بيانات موحدة للقطع المضبوطة، فضلا عن تعزيز قدرة العاملين في دوائر الآثار والمؤسسات الفنية والدينية والعاملين في المطارات والمعابر الدولية بالدورات اللازمة والخبرات الضرورية في التعرف على الممتلكات الثقافية للحد من عمليات التهريب.
ويناقش المشاركون، من خلال الجلسات الخاصة للمؤتمر، وجهات النظر حول التحديات التي تواجه التراث الثقافي في دول المنطقة العربية، والخطوات التي اتخذتها الحكومات لمواجهتها من خلال التركيز على التطورات في هذا المجال منذ إعلان القاهرة 2015، إضافة إلى تسليط الضوء على مجالات التنسيق وفرص الدعم الإضافي.
وخلال المؤتمر، يعقد فريق العمل المعني بمكافحة نھب التراث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المؤلف من ممثلين حكوميين عن الدول المشاركة، اجتماعه الأول لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل للعام القادم بخصوص الإجراءات المحددة التي سيتم اتخاذھا ضمن ھذه الجھود المشتركة.
وفي هذا الإطار، يناقش الفريق مجموعة من القضايا المستمدة من إعلان القاهرة 2015، والتي سيتم بناء عليها تطوير أجندة العام المقبل، والمتمثلة في تبادل المعلومات، وبناء القدرات، وتعزيز سيادة القانون، بالإضافة إلى اتفاقيات التراث الثقافي الثنائية أو الإقليمية، وكذا تعزيز التعاون في سوق الفن التراثي، وحملات التوعية المحلية والدولية.
ويأتي تنظيم ھذه التظاهرة، التي افتتحها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، وتترأس جلساتها وزيرة السياحة والآثار الأردنية، لينا عناب، استنادا إلى بيان القاھرة الذي صدر في عام 2015، بمناسبة اجتماع وزراء عشر دول عربية لاتخاذ خطوات فاعلة لمكافحة الجرائم ضد التراث الحضاري، كما يأتي استكمالا للمنتدى الاستثنائي رفيع المستوى الذي عقد في شتنبر من نفس السنة خلال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر سفير صاحب الجلالة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، لحسن عبد الخالق. 

بمشاركة وزراء وممثلي عدد من الدول العربية في عمان: المغرب يشارك في المؤتمر السنوي الثاني لـ”التراث تحت التهديد”

بمشاركة وزراء وممثلي عدد من الدول العربية في عمان

المغرب يشارك في المؤتمر السنوي الثاني لـ”التراث تحت التهديد”

almaghribtodayمغرب

شارك المغرب اليوم الخميس بعمان، في افتتاح المؤتمر السنوي الثاني للتراث تحت التهديد، بمشاركة وزراء وممثلي عدد من الدول العربية، والذي تنظمه الحكومة الأردنية بالتعاون مع “التحالف للآثار”، ومعھد الشرق الأوسط، بهدف تعزيز التعاون ما بين الدول العربية في مجال مكافحة التھريبغير المشروع وبيع التحف الحضارية المنھوبة، فضلا عن تنسيق الجھود في مواجھة الخطر الذي يھدد الإرث الثقافي للمنطقة نتيجة تعرض آثارها للنھب والتھريب والتدمير على أيدي ناھبي الآثار والمجرمين والجماعات المتطرفة.

ويرتقب أن يعقد خلال المؤتمر، فريق العمل المعني بمكافحة نھب التراث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المؤلف من ممثلين حكوميين عن الدول المشاركة، اجتماعه الأول لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل للعام القادم بخصوص الإجراءات المحددة التي سيتم اتخاذھا ضمن ھذه الجھودالمشتركة.

ويناقش المشاركون، من خلال الجلسات الخاصة للمؤتمر، وجهات النظر حول التحديات التي تواجه التراث الثقافي في دول المنطقة العربية، والخطوات التي اتخذتها الحكومات لمواجهتها من خلال التركيز على التطورات في هذا المجال منذ إعلان القاهرة 2015، إضافة إلى تسليط الضوء على مجالاتالتنسيق وفرص الدعم الإضافي.

كما يرتقب أن يناقش الفريق، مجموعة من القضايا المستمدة من إعلان القاهرة 2015، والتي سيتم بناء عليها تطوير أجندة العام المقبل، والمتمثلة فيتبادل المعلومات، وبناء القدرات، وتعزيز سيادة القانون، بالإضافة إلى اتفاقيات التراث الثقافي الثنائية أو الإقليمية، وكذا تعزيز التعاون في سوق الفن التراثي، وحملات التوعية المحلية والدولية.

ويأتي تنظيم ھذه التظاهرة، التي افتتحها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، وتترأس جلساتها وزيرةالسياحة والآثار الأردنية، لينا عناب، استنادا إلى بيان القاھرة الذي صدر في عام 2015، بمناسبة اجتماع وزراء عشر دول عربية لاتخاذ خطواتفاعلة لمكافحة الجرائم ضد التراث الحضاري، كما يأتي استكمالا للمنتدى الاستثنائي رفيع المستوى الذي عقد في أيلول/سبتمبر من نفس السنة خلال الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

الآثار تشارك بمؤتمر “تراث تحت التهديد”

screen-shot-2016-10-31-at-2-30-21-pm

الآثار تشارك بمؤتمر “تراث تحت التهديد”

575

 غادر صباح اليوم وفد أثري برئاسة د. محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار إلى المملكة الأردنية الهامشية لحضور فعاليات .المؤتمر الوزاري الثاني تحت عنوان “تراث تحت التهديد” والذي يهدف إلى الحفاظ على الممتلكات الثقافية والحضارية لمختلف الدول المشاركة
وقال عفيفي أن هذا المؤتمر يقام للعام الثاني على التوالي حيث استضفته جمهورية مصر العربية العام الماضي تحت عنوان “الممتلكات الثقافية تحت التهديد” والذي جاء من بين توصياته عقد مؤتمرات في العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في محاولة للتصدي للعبث بالممتلكات الثقافية .وهوية البلاد العربية خاصة في ظل الأحداث الراهنة في منطقة الشرق الأوسط
فيما أشار شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة أنه سيتم خلال هذا العام مناقشة العديد من التحديات التي تواجه التراث الثقافي في دول المنطقة وتعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول المشاركة في المؤتمر ووضع رؤى مختلفة للحد من عمليات تهريب الآثار واسترداد التراث المنهوب.