الآثار الأردنية تطالب بوقفة عربية لمنع التداول غير المشروع للآثار‎

الآثار الأردنية تطالب بوقفة عربية لمنع التداول غير المشروع للآثار‎

2390573053

أعلن مدير عام الآثار الأردنية، منذر جمحاوي، إن الاتجار غير المشروع للآثار في المنطقة يعد تهديدًا للأمن القومي العربي، لكونه يستخدم كتمويل للإرهاب، والعناصر المتطرفة، مطالبا بضرورة وقفة عربية لوضع حاد للتداول غير المشروع للآثار.

وأشار «جمحاوي» خلال لقائه على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن المؤتمر الإقليمي السنوي الثاني «التراث تحت التهديد»، الذي عقد في المملكة الأردنية، يهدف إلى حماية الأمن القومي العربي.

وأوضح «جمحاوي» أن الكثير من الاتفاقيات الدولية تهدف إلى الحفاظ على الآثار، لكونه تراث إنساني يجب الحفاظ عليه، بالإضافة إلى أن اتفاقية اليونسكو تنص على ضرورة الحفاظ على التراث سواء كان ماديًا أو غير ذلك

إعلان عمان يدعو لوقف الاتجار غير المشروع بالمصادر التراثية

إعلان عمان يدعو لوقف الاتجار غير المشروع بالمصادر التراثية

5334b147cc07d2acf652efd21ea14d3f

عمان1: أطلق المؤتمر السنوي الثاني للتراث تحت التهديد أمس “إعلان عمان 2016″ الخاص بـ”حماية التراث”، وتعهدت فيه الدول المشاركة بـ”وقف الاتجار غير المشروع في المصادر التراثية، واعتبار الجرائم ضد التراث جرائم ضد الحضارة الانسانية”.
واتفق الموقعون على الإعلان، وهم: جامعة الدول العربية، الاردن، الامارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا واليمن، على انشاء آليات لتعزيز تبادل المعلومات لحماية الآثار، وبناء القدرات واطلاق مبادرة العمل من اجل التراث، واطلاق حملات توعية.
وأكد وزير الخارجية ناصر جودة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر “اهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة سرقة التراث والعبث به وتدميره”، مبينا ان “تدمير الآثار ومحو التاريخ، بات جزءا من دعاية المنظمات الارهابية التي لا دين لها”.
وأضاف جودة في المؤتمر الذي حمل عنوان “حماية التراث العالمي ، تعزيز الامن الدولي”، أن المنطقة اليوم على مفترق طرق صعب، جراء تحديات وتهديدات خطرة لتراثنا الثقافي وارثنا الحضاري، من العابثين والعصابات الاجرامية والارهابية، والقوى الظلامية التي تحاول زرع بذور الفتنة والكراهية في المنطقة والعالم.
كما لفت الى دور الاردن كعضو غير دائم في مجلس الأمن، للدفع قدما باتجاه تبني قرار المجلس الذي يدين تدمير وسرقة التراث الثقافي، ويتبنى اجراءات حازمة لمحاربة السرقة غير المشروعة للقطع الاثرية والثقافية من العراق وسورية، ودعوة الدول لتأكيد التزامها بتطبيق قرار المجلس وما يرتبط به. وأشار إلى أن الامر يتعدى عمليات التدمير والسرقة للموروث الثقافي من منظور تمويل الإرهاب، بل له انعكاسات على تقويض الثروة الثقافية للامم وتماسكها المجتمعي، وبث بذور التفرقة وتعميق انعدام التسامح والتعايش الديني والطائفي.
وأشار إلى أنه يجب البناء على ما اتفق عليه من إطلاق آليات تنسيق مشترك تتمثل بفريق عمل عربي، لمكافحة نهب التراث، وترجمة الافكار والمبادئ المتفق عليها، الى خطة عمل.
وزيرة السياحة والآثار لينا عناب قالت إن “تنامي مشكلة الاتجار غير الشرعي في القطع الأثرية، أصبح في تزايد كبير خلال الأعوام الماضية ، على الرغم من وجود كثير من الضوابط والتشريعات القانونية، للحد من هذه الظاهرة المقلقة، ما يترتب عليه ضياع للهوية التاريخية والفنية للممتلكات الثقافية”.
وأضافت أن الاتفاقيات الدولية عزت هذه الظاهرة إلى ممارسات غير أخلاقية، لكن لم تستطع الضوابط والتشريعات القانونية الحد منها، لذا من الضروري تغيير الاتجاهات المسلكية ونشر الفكر التوعوي، بأهمية هذه المقدرات، للقضاء على هذه الظاهرة.
وقالت انه في الاعوام الخمس الأخيرة، زاد حجم قضايا القطع الاثرية المصادرة من الجهات الأمنية، وبلغ عددها نحو 228، اذ أعيد 24 تمثالا لمصر العام 2005، و147 قطعة العام 2007، واعادة 4 تماثيل لليمن العام 2003، ورأس تمثال لسورية العام 2001. كما استعيدت 630 قطعة أثرية من اسرائيل العام 2011، وقطعتين من استراليا العام 2011. واضافت عناب أنه في حالات النزاع المسلح، أفردت دائرة الآثار في مستوعاتها الرئيسة، أجنحة خاصة بالمقتنيات الأثرية التي تصل للمملكة عن طريق التهريب، بسبب انفلات الأوضاع الأمنية في البلدان المتنازعة.
وأشارت الى أن 2500 قطعة أثرية وصلت للاردن عن طريق تهريبها من العراق، وضعت في جناح خاص بمستودع التنقيبات الأثرية، لحين استقرار الأوضاع الأمنية هناك، ومن ثم سلمت للسلطات العراقية العام 2008.
كما اشارت الى تخصيص جناح للمقتنيات الأثرية المهربة من سورية، والتي تضبط عادة عبر معابر الحدود، وسيصار الى اعادتها حال سمحت الظروف بذلك.
رئيسة منظمة التحالف للآثار ديبرا ليهر، أكدت ان حماية الثقافة تعد حماية للإنسان وطرق حياته وزيادة الروابط المجتمعية.  وقال مندوب مصر الدكتور محمود عفيفي ان توصيات القاهرة تضمنت تأسيس لجنة استشارية دولية لتقديم النصح والمشورة والدعم لمجموعة العمل المعنية بسبل مكافحة النهب الثقافي، وإطلاق حملة توعوية بالدول التي يزداد فيها الطلب على شراء الممتلكات الثقافية المنهوبة، والنظر بإمكانية بدء مفاوضات لإعداد “مذكرة تفاهم ثقافية إقليمية”، لحظر التعامل مع المواد الثقافية المنهوبة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
ويسعى المشاركون في المؤتمر إلى تنسيق الجهود في مواجهة الخطر الذي يهدد الإرث الثقافي للمنطقة، نتيجة لتعرض الآثار للنهب والتهريب والتدمير على أيدي ناهبي الآثار والمجرمين والجماعات الإرهابية.

بغياب رسمي سوري.. إطلاق إعلان عمان 2016 حول حماية التراث

بغياب رسمي سوري.. إطلاق إعلان عمان 2016 حول حماية التراث

amman-Custom-

أطلق في الأردن أمس (إعلان عمان 2016 حول حماية التراث) وذلك في اختتام أعمال المؤتمر الإقليمي الوزاري الثاني بعنوان “التراث تحت التهديد”، الذي انطلقت اعماله صباح الخميس  بمشاركة العديد من الدول العربية والمنظمات الدولية، وغياب رسمي سوري.
وقالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب إن الدول المشاركة اتفقت على أن الجرائم ضد التراث هي جرائم ضد الحضارة الإنسانية، كما تتعهد هذه الدول بالعمل معا لوقف الاتجار غير المشروع في المصادر التراثية.
واضافت ان اعلان عمان يتضمن إنشاء آليات لتعزيز تبادل المعلومات، بما في ذلك ما يتصل بالممارسات الفضلى ومصادر المساعدة المالية وإمكانية إنشاء نظام تحقق لبلد المصدر للآثار المباعة في الخارج.
واشارت الى ان الاعلان يتضمن ايضا إطلاق مفاوضات ثنائية مع “دول الطلب” ودعوة جامعة الدول العربية للنظر في تقوية التعاون العربي المشترك لمكافحة نهب التراث، وتوفير تدريب شامل لوحدات مراقبة الحدود والجمارك لمكافحة تهريب الآثار، وأن تؤدي سلطات إنفاذ القانون المحلي دوراً رئيساً في منع الاتجار غير المشروع بالآثار، والبحث في سبل التعاون والمساعدة بما في ذلك من خلال المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية ومنظمات الأمم المتحدة.
كما يتضمن الاعلان إنشاء مشروع ريادي مع الدول المهتمة لاختبار خلق فرص عمل حول المواقع التراثية، وإنشاء وإطلاق حملة توعوية ضد شراء “الآثار المنهوبة والمسلوبة بالدماء” والتي جرى التوافق عليها في اجتماع مايو 2015 التراث تحت التهديد.
وقالت عناب إن هذا الاعلان هو ما تم الاتفاق عليه بين الدول المشاركة في المؤتمر وليكون قيمة اضافية للجهود الكبيرة التي نبذلها من اجل معالجة الخطر والتهديد الذي يواجه الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي.
وأشارت إلى أن هذا الجهد يأتي إدراكا من الدول المشاركة للتهديد المستمر لموروثنا الثقافي ورفاهنا الاقتصادي وأمننا الوطني جراء أعمال النهب والتنقيب غير المشروع عن الآثار والاتجار فيها سواءً من قِبَل شبكات الجريمة المُنظمة أو من خلال عمليات التخريب والتدمير المُتعمدة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية.
وبينت ان الدول المشاركة في المؤتمر التي تمثل: الاردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا، ومصر والمغرب وموريتانيا، واليمن، وجامعة الدول العربية، التقوا في الاجتماع الوزاري الثاني لمؤتمر (التراث تحت التهديد) لتقوية التعاون الإقليمي في مجال محاربة نهب التراث.
وقالت ان هذا المؤتمر اليوم يأتي استكمالاً للجهود الإقليمية والدولية التي تنسجم مع ميثاق جامعة الدول العربية الهادف إلى تعزيز العمل العربي المشترك، وللبناء على المبادرات العربية ذات العلاقة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسة وزارية شارك بها وزراء من الدول العربية بهدف تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه التراث الثقافي في دول المنطقة، والخطوات التي اتخذتها الحكومات لمواجهتها، مع التركيز على التطورات منذ إعلان القاهرة 2015، وتسليط الضوء على مجالات التنسيق وفرص الدعم الإضافي.
كما تضمن المؤتمر جلسات عمل تتمحور حول تبادل المعلومات، وبناء القدرات، وتعزيز سيادة القانون، واتفاقيات التراث الثقافي الثنائية/ الإقليمية، وتعزيز التعاون في سوق الفن التراثي، وحملات التوعية المحلية والدولية.
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة التزام الأردن الكامل بمواصلة بذل الجهد في سبيل حماية التراث وعلى كافة الصعد بالتعاون مع جميع المعنيين في المجتمع الدولي.
وقال جودة في المؤتمر الذي تشارك وزارته في تنظيمه إلى جانب وزارة السياحة والآثار  الأردنية ومنظمة تحالف الآثار ومعهد الشرق الأوسط والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي إن آثار الدول هي جزء من التراث الإنساني العالمي، وبما يجعل مسؤولية حمايته جماعية وبما يضمن الحفاظ عليه للأجيال القادمة، وان تحديات هذا المجال تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية في مواجهة سرقة التراث والعبث به وتدميره.
موضحاً دور بلاده كعضو غير دائم في مجلس الأمن في الدفع قدماً باتجاه تبني قرار مجلس الأمن رقم 2199 الذي يدين تدمير وسرقة التراث الثقافي، ويتبنى إجراءات حازمة لمحاربة السرقة غير المشروعة للقطع الأثرية والثقافية من العراق وسوريا، ودعوة جميع الدول لتأكيد التزامها لتطبيق قرار مجلس الأمن وما يرتبط به.
وأضاف ان الأردن ساهم في وضع مسألة “تدمير وتهريب وسرقة التراث الثقافي” على أجندة مجلس الأمن، وذلك من خلال الاجتماع الذي نظمه الأردن بشكل  مشترك مع فرنسا في مجلس الأمن في شهر نيسان من العام الماضي، ويعد الأول من نوعه.
وقال الوزير الأردني إن مؤتمر عمّان يأتي استكمالاً لمخرجات مؤتمر القاهرة العام الماضي، ويهدف إلى البناء على ما تم التوافق عليه عبر إطلاق آليات التنسيق المشترك المتوافق عليها والمتمثلة بفريق العمل العربي المعني بمكافحة نهب التراث، وترجمة الأفكار والمبادئ المتوافق عليها إلى خطة عمل لتعزيز التعاون بين دول المنطقة ورفع سوية التنسيق المشترك عبر إنشاء آليات لتبادل المعلومات وبناء القدرات وتثقيف سلطات إنفاذ القانون المحلي، وإطلاق حملات توعية عامة وخلق فرص عمل ريادية في محيط المواقع الأثرية، وعقد اتفاقيات جماعية بين دول المصدر ودول الطلب بهدف الحد من الاتجار غير المشروع وتهريب الآثار. وأعرب عن تطلعاته وفق ما جاء في إعلان عمان 2016 حول “حماية التراث تحت التهديد” إلى إيقاف الخارجين على القانون ووقف المعتدين على التراث الإنساني من شراء الآثار التي سلبت ونهبت من دماء الأبرياء والمحافظين عليها.
بدورها قالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، “إن تنامي مشكلة النهب وتدمير التراث والاتجار غير الشرعي في القطع الاثرية أصبحت في تزايد كبير خلال السنوات السابقة، على الرغم من وجود كثير من الضوابط والتشريعات القانونية التي اتخذتها الدول للحد من هذه الظاهرة (المقلقة) بحسب وصفها”، داعية للعمل على تغيير الاتجاهات ونشر الفكر التوعوي بأهمية هذه المقدرات على جميع الأصعدة والمستويات الفكرية، للقضاء على هذه الظاهرة كما أسمتها.
وتطرقت عناب في حديثها، إلى تجربة الأردن في حماية مختلف المقدرات الحضارية من خلال سن القوانين والتشريعات الوطنية والضوابط والتعاون الدولي، منوهة إلى أن أول قانون للآثار في الأردن صدر عام 1934، مشيرة إلى أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة زاد حجم القضايا حيثُ بلغت 228 قضية. كما دعت الى الاستمرار في تعزيز ما هو قائم من تشريعات وآليات لحماية المقتنيات الثقافية من الخطر من خلال تفعيل التشريعات القانونية بين الدول الأعضاء في اتفاقية اليونسكو والوصول إلى تشريعات موحدة لحماية الممتلكات الثقافية، وزيادة الرقابة للحد من السرقة. وطالبت بإنشاء قواعد بيانات موحدة للقطع المضبوطة وتزويد اليونسكو والشرطة الدولية بنسخة عنها، والعمل على تحديثها بشكل مستمر.
من جهتها ثمنت رئيسة منظمة التحالف للآثار ديبرا ليهر، الجهود الهادفة إلى رفع مستوى الوعي في مجال حماية التراث والممتلكات، مشيرة إلى ان حماية الثقافة تعد حماية الانسان وحماية طرق حياته وزيادة الروابط المجتمعية.
ومن جانبها أشارت رئيسة معهد الشرق الأوسط ويندي تشامبلرين إلى ان الحضور الكبير للمؤتمر يظهر التزام الجميع في مجال حماية التراث والثقافة والممتلكات لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
وقدم المندوب عن جمهورية مصر العربية محمود عفيفي لمحة عن مؤتمر القاهرة الدولي بعنوان “الممتلكات الثقافية تحدت التهديد”، وأبرز توصيات المؤتمر. وأضاف عفيفي ان توصيات القاهرة تضمنت تأسيس لجنة استشارية دولية لتقديم النصح والمشورة والدعم لمجموعة العمل المعنية بسبل مكافحة النهب الثقافي، وإطلاق حملة توعوية بالدول التي يزداد فيها الطلب على شراء الممتلكات الثقافية المنهوبة للحد من ذلك، إضافة إلى النظر إلى إمكانية بدء مفاوضات لإعداد “مذكرة تفاهم ثقافية إقليمية”، تهدف إلى حظر التعامل مع المواد الثقافية المنهوبة بالتعاون مع الشركاء الدوليين. وأشار إلى أن توصيات القاهرة أكدت زيادة حملات التوعية الهادفة لحماية الممتلكات الثقافية ضد عمليات الحفر والتنقيب غير القانونية، أو تهريبها أو المتاجرة فيها، مع فرض عقوبات أكثر صرامة على ممارسيها، فضلاً عن بحث إنشاء وكالة مستقلة لمحاربة عمليات “غسيل الآثار” من خلال تقديم الشهادات المزورة بالتعاون مع الوكالات الدولية المختصة للمساعدة في تتبعها ووقف الاتجار فيها، وإبرام اتفاقية تعاون مشترك بين مصر والأردن في مجال الآثار والممتلكات الثقافية.
المصدر: وكالات

Kuwaiti official urges action to end plundering of Arab culture

presstv-logo

Kuwaiti official urges action to end plundering of Arab culture

Fri Sep 9, 2016 10:3AM

This picture released on March 27, 2016 shows destroyed statues at the damaged Palmyra Museum in central Syria. ©AP

A senior Kuwaiti official has warned of the massive-scale plunder of archaeological sites in Arab nations, amid numerous reports that Takfiri militants are engaged in looting and destroying the cultural heritage in Iraq and Syria.

Ali al-Yoha, secretary general of the Kuwait National Council for Culture, Art and Letters (NCCAL), said Thursday that around 20,000 to 30,000 cultural entities worth $10 billion have been stolen.

He made the remarks during an interview with Kuwait’s KUNA news agency while attending a regional conference entitled, “Culture Under Threat” held in the Jordanian capital, Amman.

Jordan’s Minister of Tourism and Antiquities Lina Ennab also said that cultural racketeering has become a chief concern in recent years, underscoring the need for further action to put an end to such actions.

The warnings come amid the systematic looting and destruction of cultural heritage in the Middle East at the hands of Takfiri terrorists, mostly active in Iraq and Syria.

Saudi Arabia and some other Persian Gulf countries are widely believed to be the key sources of funds and recruits for terrorists in the region.

Last year, UNESCO Director General Irina Bokova warned of the massive-scale plunder of Syria’s archeological sites by the Daesh terror group.

She stressed that satellite imagery shows archeological sites across Syria are dotted by hundreds of illegal excavations, proving that the valuable historic sites are being looted on an “industrial scale.”

In a letter to the United Nations, Russia’s Ambassador Vitaly Churkin said in April 6 that the Turkish town of Gaziantep has become a hub for selling antiques stolen by Daesh from Syria.

He said Daesh’s illegal annual income from the sales of stolen historical relics reaches nearly 200 million dollars.

Daesh has also destroyed several ancient monuments in northern Iraq and neighboring Syria.

Earlier this year, shocking pictures showed how Daesh terrorists had destroyed ancient monuments in the Syrian city of Palmyra before its liberation in March.

This picture released on March 27, 2016 shows destroyed statues at the damaged Palmyra Museum, in Palmyra city, central Syria. ©AP
This picture released on March 27, 2016 shows destroyed statues at the damaged Palmyra Museum, in Palmyra city, central Syria. ©AP

The terrorists sparked a global fury when they started destroying Palmyra’s treasured monuments.

In April 2015, Daesh released a video showing its members destroying artifacts at Iraq’s northern ancient Assyrian city of Nimrud before blowing up a part of the site.

Also in February last year, the terrorists smashed ancient statues at the Ninawa museum in Mosul, using sledgehammers and drills.

In a separate video released on June 7, Daesh terrorists have threatened to destroy the Pyramids and the Sphinx in Egypt. The video also affirms that Daesh believes that it has a duty to destroy the ancient Egyptian culture.

The terrorists are currently operating in Egypt’s Sinai Peninsula.

This is while certain Arab governments in the region, including Saudi Arabia and Qatar, have been supporting militants wreaking havoc in Syria and Iraq.

PDF of article here

MINISTER JUDEH STRESSES JORDAN’S COMMITMENT TO PROTECTING CULTURAL HERITAGE

Host - Jordan Logo (1)

MINISTER JUDEH STRESSES JORDAN’S COMMITMENT TO PROTECTING CULTURAL HERITAGE

minjudehcultural

AMMAN — Deputy Prime Minister and Minister of Foreign and Expatriate Affairs Nasser Judeh, stressed Jordan’s commitment to continue efforts to preserve cultural heritage at all levels in cooperation with concerned international parties.

Judeh’s remarks came at the opening of the second Ministerial regional “Culture Under Threat” Conference which kicked off on Thursday in the presence of Her Royal Highness Princess Sumayya Bint Al Hassan, Vice Chairman of the Board of Trustees of the Jordan National Museum.

The minister pointed to the challenges facing the region and its cultural heritage due to the criminal and terrorist gangs that try to sow sedition and hatred in the region and the world.

He said preserving international humanitarian heritage is a collective responsibility and that addressing this challenge requires concerted regional and international efforts.

“Jordan, under the leadership of His Majesty King Abdullah II has played a major role to preserve cultural heritage, pointing to the Hashemites role in preserving Arab heritage in Jerusalem as well as Islamic and Christian holy sites.

The conference aims to advance cooperation between Arab countries in the fight against the illegal smuggling and sale of cultural artifacts from the region.

The event, which is organized by the Foreign Ministry in cooperation with the Ministry of Tourism and Antiquities, the Antiquities Coalition, and Middle East Institute (MEI), will bring together ministers from 17 Arab League nations.

Petra News Agency

September 08, 2016

PDF of Article here

Digital Troves, Providing Insights and Reuniting Antiquities

 

Digital Troves, Providing Insights and Reuniting Antiquities

Antiques

By EVE M. KAHN SEPT. 8, 2016

The British archaeologists Leonard and Katharine Woolley, foreground, leading an excavation team at Ur in 1928. CreditPenn Museum
The British archaeologists Leonard and Katharine Woolley, foreground, leading an excavation team at Ur in 1928. CreditPenn Museum

While documenting material looted in recent decades, databases of Middle Eastern archaeological artifacts are also shedding light on the lives of ancient rulers and poets as well as the Europeans and Americans who dug at historic sites nearly a century ago.

One of the most comprehensive efforts, the Cuneiform Digital Library Initiative, has posted images and searchable transcripts for more than 100,000 clay tablets, stone cylinders used to imprint personal seals and other objects inscribed with writing. They were produced as early as 3350 B.C., in languages including Sumerian, Hittite and Akkadian. The texts describe, among other topics, mathematical formulas and the misdeeds of gods; poetically lament the deaths of livestock; and record regulations for taxation, divorce and prostitution.

Robert K. Englund, the principal investigator for the cuneiform initiative, said that thousands of images and texts from institutions including the British Museum and the Louvre have been added in the last few years. The seals alone, he said, amount to “an unbelievable new robust field of inquiry.”

The Ur Online database, a collaboration between the British Museum and the Penn Museum in Philadelphia, focuses on objects and human remainsfound in the 1920s and ’30s in southern Iraq. Most of the material now belongs to the British Museum, the Penn Museum and the Iraq Museum; smaller collections are at institutions including the Metropolitan Museum of Art, the Nelson-Atkins Museum of Art in Kansas City and the Museum of Ontario Archaeology. The website amounts to a digital reunion for the antiquities originally brought together by the excavation team led by the British archaeologists Leonard and Katharine Woolley.

The excavation crew at Ur, a cradle of civilization, sifted through the ruins of dozens of graves and buildings each year. William B. Hafford, the project manager for Ur digitization at the Penn Museum, said Mr. Woolley kept somewhat imperfect records as the pieces were dispersed to institutions.

“It’s surprising how much he sent out without official numbers,” Mr. Hafford said.

Ur Online’s researchers are tracking down artifacts, some of them forgotten and unlabeled in museum storehouses, and combing through photos, notes and sketches from the Woolleys and their colleagues. A few pieces from the Woolleys’ trove, including gold vessels and terra-cotta figurines, were looted from Iraq’s national museum around 2003 and have vanished.

Ur Online also documents the eventful biographies of the Woolleys, who married in 1927 while collaborating at Ur. Their friends and colleagues included Winston Churchill, T. E. Lawrence, Agatha Christie and Gertrude Bell, a British explorer, writer and diplomat who founded the national museum in Iraq. (Miss Bell, who committed suicide in Baghdad in 1926, is the subject of a new documentary, “Letters From Baghdad,” and an exhibition at the Kirkleatham Museum in Redcar, England. Preservationists there are campaigning to turn her childhood home into a museum.)

Mrs. Woolley was known as a taskmaster, but she never sought much attention or credit for her accomplishments at Ur, and she left few writings to explain her motivations. Her papers were destroyed, at her request.

Mrs. Woolley’s first husband, Bertram Keeling, a surveyor in Egypt, committed suicide in 1919. She married Mr. Woolley after some of his financial backers insisted that single women should not be allowed at the excavations, lest they distract the men. (The couple’s marriage was apparently never consummated, at her insistence.)

Some of the Woolleys’ theories about Ur discoveries have since been debunked. They speculated that corpses neatly arrayed in pits, bedecked in gold headdresses, were the remains of people who had agreed to be sacrificed and taken poison.

Mr. Hafford said recent studies of the excavated bodies suggested that the people interred had actually been murdered; the skulls were smashed, and the bodies laid in rows and given luxurious jewelry.

In 1930, Christie, by then divorced, met the Woolleys’ assistant, Max Mallowan, at Ur, and they married a few months later. Mrs. Woolley, who did not like having other women at the site, would not allow Christie and her new husband to keep working at Ur, and she inspired a moody and argumentative character in Christie’s detective novel “Murder in Mesopotamia.” In the book, the character’s archaeologist husband bludgeons her to death with a grindstone.

Henrietta McCall, a curator at the British Museum who is writing a book about Mrs. Woolley and Christie, said Mrs. Woolley “utterly fascinated and thoroughly repelled people at the same time.”

“Investigating Agatha Christie,” an exhibition that explores that mystery writer’s interest in archaeology, was shown this year at the Montreal Museum of History and Archaeology and is scheduled to travel in the next few years.

Mr. Hafford said that he had looked through Christie’s writings for insights into the Ur digs. Ur Online, he added, will expand as more photos, drawings, documents and objects surface. The content is being linked to related databases, including the Cuneiform Digital Library Initiative.

Other searchable inventories keep popping up. The Squeeze Imaging Project, set up by the Freer Gallery of Art and Arthur M. Sackler Gallery in Washington, has posted images of paper pulp castings made from Arabic, Persian and cuneiform inscriptions at Middle Eastern archaeological sites. The German archaeologist Ernst Herzfeld, who spent years in Tehran, collected the castings from 1911 to 1934.

Peter Herdrich, a founder of the Antiquities Coalition in Washington, is helping create a new Digital Library of the Middle East, to serve as a centralized database for antiquities and books. A major goal would be to post inventories for institutions in regions threatened by religious extremists and armed conflict.

“You can’t really protect what you have,” Mr. Herdrich said, “unless you have a list of what you have.”

PDF of article here

دعوة إلى حماية الآثار اليمنية

screen-shot-2016-10-31-at-3-07-41-pm

دعوة إلى حماية الآثار اليمنية

أكد السفير اليمني في الأردن على العمراني، أن اليمن غزيرة بالآثار للممالك الحضارية المتعاقبة منذ الآف السنوات، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً منها تعرض للتخريب أو التهريب، أو التضرر نتيجة للحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. ودعا العمراني خلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي الوزاري الثاني الذي عقد أمس الأول في العاصمة الأردنية عمان، الدول والمنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر إلى تعزيز حماية الآثار اليمنية عن طريق تتبع ما تم تهريبه منها، وإعادته لليمن بعد عودة الأمن والاستقرار إليه.

المغرب يشارك في المؤتمر السنوي الثاني لـ”التراث تحت التهديد”

screen-shot-2016-10-31-at-3-06-04-pm

المغرب يشارك في المؤتمر السنوي الثاني لـ”التراث تحت التهديد”

almaghribtoday%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8

شارك المغرب اليوم الخميس بعمان، في افتتاح المؤتمر السنوي الثاني للتراث تحت التهديد، بمشاركة وزراء وممثلي عدد من الدول العربية، والذي تنظمه الحكومة الأردنية بالتعاون مع “التحالف للآثار”، ومعھد الشرق الأوسط، بهدف تعزيز التعاون ما بين الدول العربية في مجال مكافحة التھريبغير المشروع وبيع التحف الحضارية المنھوبة، فضلا عن تنسيق الجھود في مواجھة الخطر الذي يھدد الإرث الثقافي للمنطقة نتيجة تعرض آثارها للنھب والتھريب والتدمير على أيدي ناھبي الآثار والمجرمين والجماعات المتطرفة.

ويرتقب أن يعقد خلال المؤتمر، فريق العمل المعني بمكافحة نھب التراث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المؤلف من ممثلين حكوميين عن الدول المشاركة، اجتماعه الأول لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل للعام القادم بخصوص الإجراءات المحددة التي سيتم اتخاذھا ضمن ھذه الجھودالمشتركة.

ويناقش المشاركون، من خلال الجلسات الخاصة للمؤتمر، وجهات النظر حول التحديات التي تواجه التراث الثقافي في دول المنطقة العربية، والخطوات التي اتخذتها الحكومات لمواجهتها من خلال التركيز على التطورات في هذا المجال منذ إعلان القاهرة 2015، إضافة إلى تسليط الضوء على مجالاتالتنسيق وفرص الدعم الإضافي.

كما يرتقب أن يناقش الفريق، مجموعة من القضايا المستمدة من إعلان القاهرة 2015، والتي سيتم بناء عليها تطوير أجندة العام المقبل، والمتمثلة فيتبادل المعلومات، وبناء القدرات، وتعزيز سيادة القانون، بالإضافة إلى اتفاقيات التراث الثقافي الثنائية أو الإقليمية، وكذا تعزيز التعاون في سوق الفن التراثي، وحملات التوعية المحلية والدولية.

ويأتي تنظيم ھذه التظاهرة، التي افتتحها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، وتترأس جلساتها وزيرةالسياحة والآثار الأردنية، لينا عناب، استنادا إلى بيان القاھرة الذي صدر في عام 2015، بمناسبة اجتماع وزراء عشر دول عربية لاتخاذ خطواتفاعلة لمكافحة الجرائم ضد التراث الحضاري، كما يأتي استكمالا للمنتدى الاستثنائي رفيع المستوى الذي عقد في أيلول/سبتمبر من نفس السنة خلال الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

Safeguarding int’l heritage a collective responsibility — Judeh

the-jordan-times-logo

Safeguarding int’l heritage a collective responsibility — Judeh

By JT – Sep 08,2016 – Last updated at Sep 08,2016

AMMAN — It is a collective responsibility to protect international humanitarian heritage, Deputy Prime Minister and Foreign Minister Nasser Judeh said Thursday.

At a regional ministerial meeting dubbed “Culture under threat”, Judeh said such challenges require regional and international efforts to prevent the theft and destruction of antiquities, the Jordan News Agency, Petra, reported.

The event is aimed at advancing cooperation among Arab countries against the illegal smuggling and sale of cultural artefacts. HRH Princess Sumaya, the vice chairperson of the Jordan Museum, attended the conference.

PDF of article here

مشاركة المغرب في انطلاق المؤتمر السنوي الثاني للتراث تحت التهديد بعمان

screen-shot-2016-10-31-at-3-03-08-pm

مشاركة المغرب في انطلاق المؤتمر السنوي الثاني للتراث تحت التهديد بعمان

tttttt

انطلق، صباح اليوم الخميس، بعمان المؤتمر السنوي الثاني للتراث تحت التهديد، بمشاركة وزراء وممثلي عدد من الدول العربية من بينها المغرب.
ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه الحكومة الأردنية،بتعاون مع “التحالف للآثار”، ومعھد الشرق الأوسط، إلى تعزيز التعاون ما بين الدول العربية في مجال مكافحة التھريب غير المشروع وبيع التحف الحضارية المنھوبة، فضلا عن تنسيق الجھود في مواجھة الخطر الذي يھدد الإرث الثقافي للمنطقة نتيجة تعرض آثارها للنھب والتھريب والتدمير على أيدي ناھبي الآثار والمجرمين والجماعات الإرھابية.
وأبرزت كلمات ألقيت خلال الجلسة الافتتاحية أن نھب الإرث الثقافي بات أداة لتمويل الجماعات الإجرامية والإرھابية بشكل متزايد، لاسيما في ظل تواجد العديد من المواقع الأثرية والتاريخية والدينية التي ما زالت تحت عرضة التھديد نتيجة النزاعات المسلحة والتدمير المستھدف وعمليات النھب المنظم.
وأكدت أنه رغم وجود العديد من الضوابط والتشريعات القانونية التي اتخذتها الدول للحد من الاتجار غير الشرعي في القطع الأثرية، إلا أن هذه الظاهرة أصبحت في تزايد كبير خلال السنوات الأخيرة وأضحت مصدر قلق الجميع، مما يستدعي العمل على تغيير الاتجاهات المسلكية ونشر الفكر التوعوي بأهمية هذه المقدرات على جميع المستويات حفاظا على الهوية التاريخية والفنية للممتلكات الثقافية.
وشددت على ضرورة وجود آلية فاعلة لحماية المقتنيات الثقافية من الخطر خاصة من خلال تفعيل التشريعات والأطر القانونية بين الدول الأعضاء في اتفاقية “اليونسكو”، وزيادة الرقابة والحماية الأمنية للمقتنيات الثقافية للحد من سرقتها، وإنشاء قواعد بيانات موحدة للقطع المضبوطة، فضلا عن تعزيز قدرة العاملين في دوائر الآثار والمؤسسات الفنية والدينية والعاملين في المطارات والمعابر الدولية بالدورات اللازمة والخبرات الضرورية في التعرف على الممتلكات الثقافية للحد من عمليات التهريب.
ويناقش المشاركون، من خلال الجلسات الخاصة للمؤتمر، وجهات النظر حول التحديات التي تواجه التراث الثقافي في دول المنطقة العربية، والخطوات التي اتخذتها الحكومات لمواجهتها من خلال التركيز على التطورات في هذا المجال منذ إعلان القاهرة 2015، إضافة إلى تسليط الضوء على مجالات التنسيق وفرص الدعم الإضافي.
وخلال المؤتمر، يعقد فريق العمل المعني بمكافحة نھب التراث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المؤلف من ممثلين حكوميين عن الدول المشاركة، اجتماعه الأول لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل للعام القادم بخصوص الإجراءات المحددة التي سيتم اتخاذھا ضمن ھذه الجھود المشتركة.
وفي هذا الإطار، يناقش الفريق مجموعة من القضايا المستمدة من إعلان القاهرة 2015، والتي سيتم بناء عليها تطوير أجندة العام المقبل، والمتمثلة في تبادل المعلومات، وبناء القدرات، وتعزيز سيادة القانون، بالإضافة إلى اتفاقيات التراث الثقافي الثنائية أو الإقليمية، وكذا تعزيز التعاون في سوق الفن التراثي، وحملات التوعية المحلية والدولية.
ويأتي تنظيم ھذه التظاهرة، التي افتتحها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، وتترأس جلساتها وزيرة السياحة والآثار الأردنية، لينا عناب، استنادا إلى بيان القاھرة الذي صدر في عام 2015، بمناسبة اجتماع وزراء عشر دول عربية لاتخاذ خطوات فاعلة لمكافحة الجرائم ضد التراث الحضاري، كما يأتي استكمالا للمنتدى الاستثنائي رفيع المستوى الذي عقد في شتنبر من نفس السنة خلال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر سفير صاحب الجلالة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، لحسن عبد الخالق. 

مبادرات عالمية ومحلية للحفاظ على الآثار العربية

screen-shot-2016-10-31-at-3-00-39-pm

مبادرات عالمية ومحلية للحفاظ على الآثار العربية

23123004-v2_xlarge

ألحقت الاعتداءات الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش أضراراً كبيرة بالمخزون الأثري في الأماكن التي وقعت تحت سيطرته، ومثال عن ذلك الأضرار التي لحقت بمدينة تدمر الأثرية. كما ساهم تردي الحالة الأمنية في دول الربيع العربي التي تمتلك مخزوناً هائلاً من الآثار في تسهيل عمليات سرقة الآثار كالتي طالت المتحف المصري ومتحف “ملوي” في المنيا.

وللحفاظ على هذا المخزون الأثري من الضياع، تنظم مبادرات دولية وأخرى فردية عبر أكاديميين عرب لزيادة الوعي وفرض السياسات المناسبة لحمايتها، نستعرض آخرها في هذا المقال.

تأسست منظمة “التحالف للآثار” لحماية الإرث الثقافي في مناطق الأزمات. ويعني هذا الحد من نهب وتهريب الآثار لتمويل الجرائم والصراعات حول العالم. تشكلت المنظمة بعد تعرض المتحف المصري في القاهرة إلى اعتداء عقب ثورة 2011، فقررت مجموعة من المختصين في التراث الثقافي وعلم الآثار والإعلام والأعمال على تأسيس هذه المبادرة في واشنطن.

تعتمد هذه المنظمة في عملها على مبدأ الشراكة مع الحكومات العربية. وقد أقامت مؤتمراً في العاصمة عمان، في 8 أيلول/سبتمبر، بمشاركة وزراء من 17 دولة عربية، حيث يقوم القياديون بوضع خطة عمل هدفها تنسيق الإجراءات للتصدي لعمليات التهريب الممنهج.

تقول ديبورا لير، وهي عضو مؤسس، في حديث لموقع (إرفع صوتك) إن مشكلة سرقة وتهريب الآثار لم تعد مشكلة إقليمية وإنما مشكلة عالمية. وتضيف أن الطريقة لمحاربة ذلك تمثلت بالتعاون بين الحكومات “وهذا ما نحاول أن ندعمه بخطة خلال هذا المؤتمر. كما أننا نحاول أن ندعم خلق فرص عمل في قطاع الآثار لأنه بدوره سيسهم في فرض نوع من حماية الآثار من السرقة والضياع”.

وحول ما استطاعت المبادرة تحقيقه، تشرح لير أن المبادرة قدمت استراتيجيات للسلطات الأميركية لإيقاف استيراد الآثار من سورية. ونشرت المبادرة تقريراً على موقعها الاكتروني يفيد بأن استيراد الآثار من سورية شهد ازدياداً ملحوظاً في الفترة بين 2012 و2013 وبأن سعر القطع المستوردة قد ارتفع من حوالي خمسة ملايين دولار أميركي إلى 11 دولار أميركي، حسب موقع المنظمة.

علاوة على ذلك، تقوم المبادرة حالياً بمساعدة الجهات المختصة في مصر على إجراء جرد لممتلكاتها الأثرية وتعمل الآن على تقديم دورات تدريبية لمسؤولي المتاحف لينفذوا عملية الجرد. كما أنها تسعى لمساعدة الحكومات العربية على الاستفادة من القوانين الدولية لإيقاف تهريب الآثار.

تتمنى لير أن ينضم إلى المبادرة المزيد من المنظمات غير الربحية وجهات مختصة أخرى لتكون جزءاً من الحل وتكمل الجهود المبذولة، كأن تضع خططاً أمينة أو أن تبحث في أفضل السياسات القائمة للحفاظ على الإرث الحضاري.

يقوم بعض الأكاديميين العرب الخبراء في مجال الآثار بمجهود مماثل. فقد وقفت الدكتورة مونيكا على السرقة التي حصلت لـمتحف “ملوي” الوطني في محافظة المنيا المصرية، في 14 آب/أغسطس 2013، حيث أدت الاعتداءات التي تعرض لها المتحف إلى اختفاء ما يزيد عن 1000 قطعة أثرية.

قامت الباحثة المصرية بمناشدة السلطات لطلباً للمساعدة عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي توتير. وقامت، مع بعض زملائها بمساعدة ضباط الشرطة على نقل ما تبقى من مقتنيات المتحف المسروق بعد الضرر الذي لحق له جراء تفجير في الأرض المحيطة به.

وتستعين مونيكا بوسائل التواصل الاجتماعي لتزيد من وعي الناس حول أهمية الحفاظ على الآثار المصرية وضرورة الحفاظ عليها. فقد أنشأت مونيكا صفحة على موقع فيسبوك بعنوان “الحملة المجتمعية للحفاظ على التراث” يزيد عدد متابعيها عن 11 ألف شخص.

 تقول مونيكا في حديث نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية “نحاول أن نكون نعمل كمرصد مجتمعي (لمراقبة الآثار) في كل أرجاء كمصر” وتضيف “لكن جهودنا في الوقت الحالي جهود خجولة”.

لكن يبقى السؤال: كم من الشباب العرب حالياً يعي أهمية ما يفعله الأكاديميون كمونيكا حنا أو المبادرات العالمية التي ذكرنا مثالها هنا؟ وما عدد المتطوعين لمساعدتهم على حماية إرث بلادهم الحضاري والوطني من الضياع؟

إن لموضوع حماية الآثار أبعاد اقتصادية، حيث أن معظم الدول الشرق الأوسط تملك مخزوناً هائلاً من الآثار، يمكنها أن تستفيد منه لجذب السياح. ويؤدي الحفاظ على هذا المخزون إلى تنشيط القطاع السياحي وخلق فرص عمل من شأنها رفع الناتج الإجمالي القومي لبلدان رزحت تحت وطأة الإرهاب والأزمات الأمنية والاقتصادية.

*الصورة: المتحف المصري في القاهرة/Shutterstock

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

الأردن – بقلم صالح قشطة: يقع الأردن في موقع هام بين دول حوض البحر الأبيض…المزيد

بقلم خالد الغالي: دشّن تنظيم داعش ابتداء من سنة 2014 عملية تدمير ممنهج للآثار في المناطق…المزيد

حلقة يوم الثلاثاء، 13 أيلول/سبتمبر: كيف هي أجواء العيد في مدينتك؟ وما هي أمنياتك في…المزيد