ويستند ھذا الحدث التاريخي إلى بيان القاھرة الذي صدر في عام 2015، عندما اجتمع وزراء عشر دول عربية لاتخاذ خطوات فاعلة لمكافحة الجرائم ضد التراث الحضاري، كما يأتي استكمالا للمنتدى الاستثنائي رفيع المستوى الذي عقد في أيلول من نفس العام خلال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويذكر أن نھب الإرث الثقافي قد بات أداة لتمويل الجماعات الإجرامية والإرھابية بشكل متزايد، وما زالت المواقع الأثرية والتاريخية والدينية تحت التھديد نتيجة ّللنزاعات المسلحة والتدمير المستھدف وعمليات النھب المنظم.
وقد جنت جماعات إجرامية وإرھابية مثل عصابة داعش الإرهابية عدة ملايين من الدولارات من وراء نھب الإرث الثقافي، حيث تقوم ھذه الجماعات بتوظيفھا لتمويل عملياتھا.
وتقّر الدول العربية بضرورة قطع مصادر تمويل الأنشطة الإجرامية والإرھابية، بما في ذلك تلك التي منشأھا بيع الآثار المنھوبة من مناطق الحروب والنزاعات.
يذكر انه سيتم تسجيل وقائع الجلستين الافتتاحية والختامية، كما سيكون حضورھما مفتوحا أمام وسائل الإعلام.
وللتسجيل من أجل الحضور يرجى التواصل على info.conf@fm.gov.jo.، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول المؤتمر عبر زيارة الموقع الإلكتروني.